مع أن الرئيس الأميركي ما زال لم يصل القاهرة ولم يلق فيها خطابه الموجه للعالم الإسلامي، إلا أن مقالة الدكتور أحمد يوسف أحمد: "أوباما والصراع العربي- الإسرائيلي" ناقشت احتمالات الخطاب فيما يبدو أنه تحليل سياسي استباقي لمضامين الخطاب وسقف التوقعات المعلقة عليه. وهذه الخطوة زيادة على ما قد يكون فيها من تسرع، قد لا تخلو أيضاً في نظر كثيرين من محاكمة نوايا. وما فهمته شخصياً، وقد أكون مصيباً، هو أن التحليل الاستباقي للخطاب هدف إلى تبصير القارئ بخلفيات وتعقيدات المشهد الإقليمي، حتى إذا سمع خطاب أوباما وضع ما سيقال ضمن سياقات سياسية إقليمية مفهومة. علي عبدالعظيم - أبوظبي