قرأت مقال د. طارق سيف المنشور يوم الأحد الماضي، والمعنون بـ"هل سيكون 2011 عام التقسيم؟". ما أود الإشارة إليه أن الكاتب أصاب كبد الحقيقة عندما قال إن (دولا كثيرة في المنطقة، من باكستان مروراً بأفغانستان، وصولا إلى العراق ولبنان وفلسطين والسودان والصومال واليمن...باتت بحاجة لمصالحات وطنية حقيقية). ولنركز على فلسطين، فلا مناص هناك من المصالحة بين "فتح" و"حماس"، ففي ذلك طوق النجاة للفلسطينيين، وفرصة لإحياء التسوية التي تعطلت كثيراً جراء التشرذم الفلسطيني. لتكن المصالحة في فلسطين هدفاً سامياً يخلص إليه كل الساسة في الضفة والقطاع، فلم يعد ثمة وقت لتبديده في صراع على السلطة لا طائل من ورائه. شريف فاروق- القاهرة