نتانياهو في واشنطن...مهمة عسيرة"، قرأت يوم الثلاثاء 12-5 مقال باتريك سيل، وفيه أشار إلى أن (أوباما سيبذل قصارى جهده في تفادي الخوض في خلاف علني مكشوف مع ضيفه نتانياهو. فهو من الحصافة بحيث لن يتهور في تبديد رأسمال سياسي ثمين في مشاجرة مع إسرائيل.)... ما أود إضافته أن العلاقات الأميركية- الإسرائيلية قوية جداً ولا تتأثر بأية متغيرات أميركية أو إقليمية. زيارة نتانياهو الأخيرة وما أثير حولها من ضجيج، لا تعني أن هناك خلافات جوهرية بين واشنطن وتل أبيب، خاصة وأن "اللوبي" الصهيوني يتدخل دائما لصالح تغليب الرؤى الإسرائيلية على غيرها، بدليل أن ثمة مواقف أميركية معلنة تحدثت عن مواصلة ضمان أمن إسرائيل وتفوقها العسكري في الشرق الأوسط. باسل عزت- دبي