الأزمة المالية العالمية وخطر انتشار وباء إنفلونزا الخنازير أمران وضعا العالم أمام تحديات جديدة، تكمن أساساً في البحث عن علاج لسلبيات العولمة. فللعولمة وجهان، الأول يضمن سرعة الحراك والاتصال وسرعة تبادل المعلومات، والثاني يحمل بالسرعة ذاتها مشكلات جمة تتعلق بانتقال الأمراض وانتشار التداعيات السلبية للأزمات على نطاق واسع جراء التبادلية العالية التي تربط حركة التجارة والاستثمار في معظم مناطق العالم. نحن أمام عملية مراجعة، بدت حتمية، فحرية التجارة باتت مهددة، جراء دعاوى الحمائية والانكفاء على الذات، وحرية الانتقال من مكان إلى آخر باتت مهددة بسبب الخوف من انتقال الأمراض والأوبئة. أسامة نورالدين- العين