تحت عنوان (الخلافات الأميركية- الإسرائيلية حول إيران النووية)، قرأت أول من أمس مقال باتريك سيل، وفيه أشار إلى أن (أوباما يريد من إسرائيل أن تتوصل إلى إتفاقية سلام مع الفلسطينيين وسوريا، ولبنان، كي يحرم إيران من ذريعة الحاجة إلى الحصول على أسلحة نووية). ما أود إضافته أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، هو الذي جعل الاستقرار هو الاستثناء في الشرق الأوسط، وللمرء أن يتخيل ما كانت ستؤول إليه المنطقة إذا غاب هذا الاحتلال. المجتمع الدولي يدرك أنه لا حل إلا بزوال الاحتلال، وأنه لا استقرار دون تسوية، لكن إسرائيل تضغط على الرأي العام الغربي لتشوه الحقائق وتجعل نفسها "ضحية" على الدوام. زكي درويش- القاهرة