يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان (الأزمات الأفريقية...أسباب التشاؤم)، لفت حلمي شعراوي الانتباه إلى أن (القارة الأفريقية "مجتمعة" لم تظهر على خريطة سياسة أوباما الجديدة، ولم يظهر فيها مستشار أو مبعوث فعال، ولم تهدأ منطقة متوترة فيها بناء على وعود جديدة.) لا شك أن كثيراً من الصراعات الراهنة في القارة السمراء، تعود إلى تجاهل القوى الكبرى لأزمات أفريقيا، هذه القوى تعاملت مع دول القارة كمتلقٍ للمساعدات الخارجية، دون الاهتمام بنزع فتيل التوتر العرقي ، أو كبح الصراعات المتواصلة على مصادر الثروة. ما نشهده الآن في الصومال من مشكلات القرصنة والصراعات الدامية على السلطة، خير دليل على أن ترك أزمات القارة دون حل سيعود بالضرر على العالم كله. مرسي سليم- العين