المقال الذي كتبه بيد كارين جيه بعنوان "تراجع أوباما والمساءلة العامة"، يثبت أن الدنيا لا زالت بخير لما تضمنه من نقاط في غاية الأهمية، ولكن ما يؤخذ علينا أننا لا نتابع قضايانا. إذا كانت أميركا جاءت إلى المنطقة باسم الديمقراطية ولمعاقبة من تورطوا بالاساءة الى شعوبهم ومحاكمتهم، فقد كان من باب أولى أن تنشر العدالة بعد هذه القضية الذي عاش أهلها بظلم ذوي القربى، ولكن الذي حدث أن وجودهم في العراق مثلاً زاد الطين بلة. صور معتقلات الجيش الأميركي لم تأت صدفة كما يدعون، بل كانت مقصودة لنشر الخوف والرعب بين أهل البلاد.أما الأسباب التي ساقها أوباما بعدم نشر صور إساءة معاملة المعتقلين، فإنها غير مبررة، لأن هذا الموضوع أساء إلى أميركا بكاملها وليس إلى بعض المتورطين، لإنها بحاجة إلى سنين طويلة، كي تمحى من ذاكرة الأبرياء. هاني سعيد- أبو ظبي