في مقاله "الدين والعنف والأيديولوجيا"، المنشور يوم 2009/5/11، ينصف د. السيد ولد أباه الديانات التوحيدية نافياً عنها صفة العنف بالضرورة، ويختم بالقول: "من الجلي أن أكثر الحروب تدميراً ووحشية في العصر الراهن لم ترتبط بالديانات التوحيدية، بل بالأيديولوجيات العلمانية اللادينية كالنازية والشيوعية الستالينية". ونحن، إذ نذهب إلى ما ذهب إليه كاتبنا في مقاله المذكور، نضيف أنه يلاحظ فيما يتعلق بالوطن العربي، أن أبشع أنواع القمع والقهر وانتهاك حقوق الإنسان تمارس من قبل العلمانيين، من قوميين وغيرهم. عبدالوهاب محمود المصري - دمشق