شعر كثيرون أن البابا بنديكت السادس عشر، خلال زيارته الأخيرة لفلسطين، لم يكن واضحاً في تأييده لحقوق الشعب الفلسطيني، أو في التضامن مع قضيته الوطنية العادلة ومع عذاباته الطويلة... كوضوحه في التنديد بـ"الهولوكوست"، والتعاطف مع اليهود ومع "حق" إسرائيل في "الأمن المطلق". ورغم إيماني بأهمية التأييد الدولي، رسمياً وشعبياً لقضيتنا، فإني لا أعتقد أن خطاباً يلقيه شخص هنا أو هناك، أو زيارة إلى هذا المكان أو ذاك من فلسطين المحتلة، هو ما يعيدها إلى أهلها أو يقف دون عودتها إليهم. وإنما الأمر الحاسم في هذا الصدد هو ما يقوله الشعب الفلسطيني نفسه، وما يريد أن يكون عليه مصيره، وما يفعله تجسيداً لقوله وإرادته! سالم عواد -رام الله