تماماً مثلما أكد مقال الكاتب أنتوني كوردسمان: "العراق... استراتيجية التمسك والبناء"، تستطيع بلاد الرافدين تحقيق الكثير للمنطقة، إن هي تمكنت من ترسيخ أجواء الاستقرار والتنمية وتجاوزت عثرتها المريرة التي مرت بها خلال العقدين الماضيين. ولاشك أن الأولوية الآن في العراق هي للاستقرار قبل كل شيء آخر، وبعد هذا يحق للعراقيين أن يحلموا بغد مشرق من التنمية والتقدم والازدهار، وذلك لأن انعدام الاستقرار يمثل عائقاً حقيقياً لأية تنمية، ليس في العراق وحده، وإنما أيضاً في أية دولة أخرى تمر بظروف مشابهة من الحروب وأعمال العنف. وقد دفع العراق والعراقيون ثمناً باهظاً من الوقت والجهد وفرص التنمية جراء الحروب، وعرقلة مشروعات التنمية والبناء. وليد عامر - دمشق