تحت عنوان "شارع المعز وعبق التاريخ"، قرأت يوم الأحد 19-4-2009، عمود د. إبراهيم البحراوي، وبعد مطالعتي له أقول: لاشك أن إعادة أحد شوارع القاهرة القديمة إلى سابق عهده، يعتبر نقلة حضارية ونموذجا لكل الجهات المسؤولة في الدولة، لكي تعيد وترمم ما أفسده الزمن ، فلدينا عشرات الشوارع التي لها تاريخ ولها مذاق خاص، ورائحة التاريخ تفوح منها، وتحتاج إلى أيدٍ تزيل من عليها الغبار والإهمال. عشرات الشوارع القاهرية تحتاج إلى خطوة كتلك التي تمت في شارع المعز، وإذا حدث هذا، سيكون لدينا ما يساوي عدة دول أوروبية تفخر بأن لديها كنيسة قديمة أو سورا قديما أو سوقا يعود إلى عصور سالفة، لكنها تبدو بلا روح. أما في مصر، فالروح ما زالت تجري في الآثار. محمد عبدالسميع- القاهرة