يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "العرب والنظام العالمي... بين التعددية والأحادية!" توصل د. وحيد عبدالمجيد إلى استنتاج مهم هو أن تراجع نفوذ واشنطن، ومراجعتها سياسة الهيمنة... حدثا على نحو فاق أكثر التقديرات تفاؤلا في أوساط المتطلعين إلى تعدد الأقطاب! قد يكون الكاتب تسرع في حكمه على القوة الأميركية الراهنة. فليس معنى أن القوة العظمى تعرضت لأزمة اقتصادية أنها انتهت أو أوشكت على الأفول، فلا زالت عناصر القوة موجودة لدى الولايات المتحدة، ولا تزال جاهزية واشنطن للعب أدوار عالمية تفوق أيا من القوى الدولية الأخرى. والدليل على ذلك أن الولايات المتحدة هي البلد الذي لم يتراجع عن التزاماته في الحرب على الإرهاب، ولم تتخل إلى الآن عن حماية حلفائها. سامح وجدي- أبوظبي