أنا أيضاً كقارئ متابع لا يمكنني أن أفهم المزاوجة بين "حل الدولتين وسياسة التهويد"، أي ذلك الجمع الذي أوضح المقال الأخير لغازي العريضي ما ينطوي عليه من تناقض وتعارض. لذلك فالحديث عن "حل الدولتين"، على ما فيه من غموض والتباس، لا يستقيم مع سياسة ترك الحبل على الغارب للأنشطة الاستيطانية التي تتواصل ملتهمةً كل الأراضي الفلسطينية، على نحو لا يترك موضع قدم تقام عليه الدولة الموعودة! فما لم نرَ موقفاً حازماً ضد الاستيطان، فأي حديث عن "حل الدولتين" هو حديث بلا معنى ولا طائل من ورائه. بابكر حسن -المغرب