لعل ما كشف عنه مقال: "التحيز ضد النفط والغاز" للكاتب روبرت صومويلسون هو أن موضة البدائل عن النفط التي صدّعت رؤوسنا بعض وسائل الإعلام الغربية بالترويج لها خلال السنوات الماضية أثبتت عدم جدواها، فقد كشف الكاتب أن النفط والغاز يبقيان مصدرين أساسيين للطاقة لا يمكن التعويل على أي مصدر آخر منافس لهما، ولذلك راح يعيد التذكير بأن في مقدور أميركا الاستفادة من بعض مخزونات الطاقة الحفرية المتوافرة لها. والتفسير الأرجح لتنامي الحديث عن البدائل غير النفطية للطاقة خلال السنوات الماضية هو الارتفاع الكبير الذي عرفته أسعار الذهب الأسود خلال الفترة الماضية، وليست للأمر علاقة بالحفاظ على البيئة كما حاول بعض المدعين إقناع العالم بذلك، تمويهاً لا غير. جمال سعيد - الرياض