في مقاله "العراق: نوري السعيد وبريطانيا"، عارض رشيد الخيون ما ألصق برئيس الوزراء العراقي الشهير خلال العهد الملكي، من تهم العمالة لبريطانيا، ثم انتقل إلى علاقتها الحالية مع العراق. وقد أعجبتني ملاحظته حين قارن بين الأداءين البريطاني والأميركي في العراق بعد غزوه، ليبين أن بريطانيا، خلافاً لما ارتكبته حليفتها الكبرى من فظاعات وحماقات، استفادت من تجربتها القديمة، ونال رضي كثير من العشائر والطوائف في الجنوب، ووازنت الدور الإيراني. جابر كمال – بغداد