كتب الأستاذ حلمي شعراوي مقال نشر هنا تحت عنوان: "ملاحظات على ديربان 2"، سأعقب عليه بملاحظتين موجزتين. الأولى: أن ما تحقق في المؤتمر الدولي حول العنصرية حتى إن لم يكن يستجيب لكل ما كنا نحن العرب والمسلمين نريد، فإنه مع ذلك جدير بالتقدير والإشادة، حيث ندد بكل أشكال الكراهية ضد العرب والمسلمين. الثانية: مع أن المؤتمر لم يستجب بالشكل المناسب لما كان مفروضاً أن يقوله عن المحتلين الصهاينة، إلا أن أنه رفض أيضاً ما أراد الطرف الآخر فرضه عليه. وبين المفروض والمرفوض على كلا الطرفين شق المؤتمر طريقاً وسطاً لا يخلو من دبلوماسية. مصطفى عصام - الشارقة