تحت عنوان (الحزب" الجمهوري"... حانت ساعة المراجعة)، قرأت يوم السبت الماضي مقالا لـ"جون جي. بيتني"، قال فيه: هناك 100 دائرة انتخابية ديمقراطية يتعذر على الجمهوريين اختراقها، لذا سيتعين عليهم نيل ثلثي بقية الدوائر ليحرزوا الأغلبية في مجلس النواب! لاشك أن الناخب الأميركي لا يهمه سوى التعافي من الأزمة المالية، ومن ثم يتضاءل الاهتمام بالقضايا الخارجية. الناخبون يدركون جيداً أن حرب العراق بددت كثيراً من قدرات أميركا المالية، وأنه حان الوقت لوقف هذا الهدر، والانخراط في سياسات خارجية قائمة على التعددية، كي لا ينزلق الأميركيون إلى أزمات مالية، تأتي بالأساس جراء هدر الأموال على حروب خارجية. حازم فكري- أبوظبي