تحت عنوان "الأسوار الجديدة ومخاوف الحاضر"، قرأت مقال د.السيد ولد أباه، ،فيه أستنتج أن (الأزمة المالية شأنها شأن الفيروسات الخارجة عن ضوابط التحكم، تشير إلى هذا العهد الجديد الذي أبرز سماته "الخوف الأهلي"، أي كونية القلق والخوف.). تحليل جميل ربط فيه الكاتب بين وتيرة العولمة وحالة القلق الراهنة تجاه فيروسات الإنفلوانزا... الحراك السربع والتواصل اللحظي بين دول وشعوب العالم لهما سلبيات كما الإيجابيات، فالأزمة المالية أكدت تلاحم النظام الاقتصادي العالمي، وتأثره بأية اضطرابات تنشأ هنا أو هناك. العولمة يجب أن تحصن مريديها والسائرين على ركبها تماماً كما يتم تحصين الناس من الأمراض المعدية عبر التطعيمات. لابد أن يختفي الجانب السلبي من القرية الكونية الصغيرة لتصبح منافعها أكثر من أضرارها، وهذه مهمة يجب أن يتصدى لها العلم الحديث. مصطفى عادل- العين