أتفق مع الكاتب السيد يسين في معظم ما ذهب إليه في مقالته: "أوباما والفرصة التاريخية"، وذلك لأن انتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة يمثل فرصة تاريخية بكل المقاييس ليس لأميركا والغرب وحدهما، وإنما للمشهد الدولي برمته. فتوجهات الرجل التصالحية، ونظرته الإصلاحية، ودعوته لتخليص العالم من الأحادية والأسلحة النووية، كل ذلك يمكن أن يشكل بداية التغيير السياسي الدولي الذي بشر به أوباما أثناء حملته الانتخابية. لكن أول شروط تحقيق هذا التغيير المنشود هو تعاون مختلف الأطراف العالمية مع زعيم البيت الأبيض الجديد، وذلك لأن تجاوز واقع النظام الدولي غير المتكافئ الآن يعتبر مهمة عالمية لابد أن يساهم فيها الجميع. ماجد محمد - أبوظبي