أعجبني مقال الدكتور عادل الصفتي، "الفصل والتمييز... سياسة في إسرائيل"، إذ أعاد تذكيرنا بالطبيعة العنصرية لهذه الدولة، وهي طبيعة لا نجد مجالا لنسيانها بسبب ما تقترفه هذه الدولة يومياً من تنكيل واستئصال بحق السكان من أصحاب الأرض الحقيقيين. ويكفي للتدليل على أن إسرائيل دولة لا مثيل لها بين الدول المعاصرة، كونها "دولة لليهود" أينما كانوا، وذلك بناء على ما تسميه "قانون العودة"... أي "العودة" من أنحاء العالم إلى "وطن" توراتي متوهم! إنها فعلا دولة "استثناء". ناصر حسن - عَمان