تعرض مايكل أدلر في مقاله "خلف البرادعي... عين العالم!"، إلى مهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والانشغالات الأساسية لها حالياً، وعلى رأسها برنامج إيران النووي، وقال إن مديرها الحالي البرادعي اختلف مراراً مع واشنطن حول نووي إيران، وأن خلف البرادعي القادم يجب أن يكون عين العالم على الأنشطة النووية، لاسيما الدول الغربية التي تسعى لمنع الانتشار النووي. لكني أتساءل ما إذا كان المطلوب من تلك العين أن تكون ذات رؤية صحيحة وسليمة ومستقيمة، ترى الأشياء كما هي في الواقع، كلها دون استثناء أو انتقائية... أم أنه يراد لها أن تكون عيناً حولاء تحدق في شيء وترى شيئاً آخر! شاكر محمود -سوريا