أعجبني مقال محمد عارف الأخير، وعنوانه "الغائبون عن افتتاح المتحف العراقي"، وقد استعرض فيه نماذج لعلماء وعالمات آثار عراقيين حققوا مكانات مرموقة في المجتمع العلمي العالمي، وقاموا بأدوار ريادية في مجال الحفاظ على الثروة العراقية من الآثار، وهي أغنى وأثمن ثروة من نوعها في العالم كله. وبهذا المقال، يعطينا الكاتب أمثلة نيرة من عالمات يخضن معارك قاسية للدفاع عن تاريخ بلادهن متمثلاً في ما تملكه من آثار ومتقنيات فنية تروي ذلك التاريخ وتسطره بالتفاصيل... وقد تحدث بصفة خاصة عن العالمة زينب البحراني التي حاضرت في كبريات الجامعات الأميركية وكتبت في أوسع الدوريات الغربية انتشاراً، لتفضح ممارسات الجيش الأميركي في العراق، وما تلحقته من ضرر بالغ بالمواقع والمتاحف الأثرية هناك. باسل حمود- الموصل