كأن بعض الكُتاب الغربيين ما صدقوا أن أسعار النفط قد هوت إلى أسفل السافلين حتى يطلعوا علينا بالحديث عن إمكانية الاستغناء عنه بالمرة. ومن ذلك مقالة كولين وودوارد: "الهيدروجين... مصدر متجدد للطاقة" التي تجتر هي الأخرى هوس الحديث عن البدائل مثل الهيدروجين وغيره. وما يزيد حساسيتي تجاه هذا الكلام هو شعور دفين في نفسي بأن غرضهم وراء ذلك هو حرمان المنطقة العربية من العائد الذي يعود عليها من النفط. ولكن هيهات، فلن يستغني العالم عن النفط طيلة القرن الحالي، وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث. محمد عبدالقادر - الدوحة