تحت عنوان: "الثقافة وهموم المسألة السكانية" كتب هنا الدكتور صالح عبدالرحمن المانع مقالاً لفت فيه الانتباه إلى المخاطر الثقافية والاجتماعية المرتبطة باختلالات التركيبة السكانية في دول مجلس التعاون، والحقيقة أن التأثيرات السلبية لكثرة العمالة الوافدة ليس أقلها الآثار العكسية على الجانب الثقافي، الذي هو في حالة ثقافتنا العربية في وضع حرج أصلاً بالنظر إلى ما تطرحه العولمة من تحديات حضارية على لغتنا وثقافتنا. ولاشك أن أفضل الحلول للحد من تزايد العمالة الوافدة وتأثيراتها الضارة العديدة هو تشجيع انتقال الأيدي العاملة بين دول المجلس الست، بحيث تلبي الدول الخليجية التي تتوافر فيها أيد عاملة فائضة طلب الدول التي تنقصها العمالة. وبهذه الكيفية يتم دعم مسيرة المجلس أيضاً. جمعة الزهراني - جدة