كشف الكاتب ويليام رو في مقالته: "تغيرات الرأي العام الأميركي تجاه إسرائيل" بعض التطورات الإيجابية الحاصلة في مستويات وعي الرأي العام الأميركي بما تقوم به إسرائيل من ممارسات وسياسات ضد الشعب الفلسطيني وضد بقية شعوب المنطقة، ولكن هنالك مشكلة كبيرة بهذا الخصوص وهي الفعالية العالية التي يتم بها تسويق إسرائيل وسياساتها عن طريق الدعاية المحبوكة من قبل اللوبي الصهيوني الموالي لها داخل أميركا. ومن سوء الحظ أن هذا اللوبي مرهوب الجانب ومخيف في أوساط وسائل الإعلام الأميركية التي تتولى الجزء الأكبر من صناعة توجهات الرأي العام الأميركي. ولذلك خلال حرب غزة الأخيرة قدم المعتدي الإسرائيلي على أنه ضحية، وتجنب كثير من الفضائيات الأميركية، وبطريقة منحازة، نقل صور الضحايا الفلسطينيين المدنيين. سالم إسماعيل - دبي