الخلافات العربية- العربية، رغم تعددها وتشعبها، فإنها هشة ويمكن تجاوزها. ما يبعث على الأمل هو خطاب القيادة السعودية في قمة الكويت، والذي حمل شحنة تصالحية قوية، يمكن استثمارها قبيل انعقاد قمة الدوحة في مارس المقبل. ويبدو أن مساعي التقارب بين دمشق والرياض ستكون خطوة مهمة ومفصلية لتحقيق الوفاق العربي- العربي المنشود. كريم فؤاد- عجمان