دلالات عدة حملتها جولة هيلاري الآسيوية، فالمحطة الأولى كانت من نصيب القارة الآسيوية، في تغير جوهري في السياسة الخارجية الأميركية. اليابان كانت رقم واحد في الجولة، وذلك لتعزيز الشراكة معها. أما زيارة إندونيسيا، فهي من أجل التأكيد على أهمية العالم الإسلامي في أجندة الإدارة الجديدة. وبالنسبة للصين فأهم ما يمكن رصده هو عدم الإشارة إلى حقوق الانسان، في نقلة جديدة توضح أن واشنطن ربما تخلت عن دور الواعظ في التعامل مع بكين، فهل تجليات الزيارة الآسيوية تعكس براعة هيلاري أم قناعات أوباما؟ مسعود فايز- العي