لا يختلف أحد داخل الوطن العربي وخارجه على أهمية المصالحة بين "فتح" و"حماس"، فمن دونها ستتلاشى القضية الفلسطينية وتختزل في مجرد صراع "فصائلي" على السلطة والنفوذ. وفي ظل الاستقطاب الداخلي سيكون أمام التدخلات الخارجية السيئة فرصة للعبث بمصير الفلسطينيين والاتجار بمعاناتهم. لا حل إذن إلا عبر المصالحة. فكري داوود- الشارقة