تحت عنوان "بناء الثقة...أفضل أسلحة أميركا"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، وفيه أشار إلى أنه "إذا فقدنا ثقة الناس سنخسر الحرب. ولحسن الحظ أن وثائق مراجعة الأوضاع في أفغانستان تقر بذلك، وتسعى إلى إتخاذ مقاربات لاستعادة تلك الثقة". هذا المقال يحمل رؤية هادئة تقترب من المثالية، وهذا ما تحتاجه واشنطن في التعامل مع أفغانستان. الحرب على "طالبان" و"القاعدة" تحتاج إلى حلول شاملة ومتنوعة لا تقتصر على الحسم العسكري، بل تقدم إعادة الإعمار والإصلاح السياسي والأمني جنباً إلى جنب مع العمل العسكري، وذلك حتى يتسنى الخروج من أفغانستان بعد دحر الإرهاب وضمان الاستقرار. زكي سليمان- العين