تحدث غازي العريضي في مقاله الأخير عن "علامات إيجابية في أجواء الغليان"، مشيراً إلى بعض التطورات التي تعطي الأمل بإمكانية قيام توافقات كبرى في العالم العربي وجواره، لكنه تحدث أيضاً عن حالة من الغليان تفرض أجواءها في هذا النطاق الجغرافي المضطرب. لكني أختلف مع الكاتب، وأرى أن العلامات الإيجابية التي تحدث عنها هي الجوهر الذي يؤكد أن المنطقة وضعت وراء ظهرها أعوص التحديات وأكثر التهديدات خطراً. ويكفي هنا فقط أن أشير إلى مسار الهدوء الأمني الصاعد في ساحات عديدة، كالعراق والجزائر ولبنان، لنلاحظ أنه اتجاه عام يحكم حركية الواقع السياسي والأمني في هذا الجزء من العالم. إبراهيم فهمي- القاهرة