لعل ذلك التحول السياسي المهم الذي رصده مقال: "إسرائيل من الصهيونية إلى اليهودية" للأستاذ محمد السماك يعد دليلاً آخر على أن أوهام الدولة الصهيونية مآلها الفشل والزوال، ليس فقط لأن ما بني على باطل فهو باطل وإنما أيضاً لأن المحتلين الصهاينة أنفسهم ما زالوا لا يعرفون حدود أوهامهم الاستيطانية، فهم يقيمون الآن الدولة الوحيدة في العالم التي لا حدود معروفة ومعلنة لها، مع أنها أصلاً أقيمت زوراً وبهتاناً، ومن الألف إلى الياء على أرض شعب آخر. ويمكن القول إن السقوط المحتوم للمشروع الصهيوني مسألة وقت لا أكثر ولا أقل. وائل عقيل - بيروت