استعرض الكاتب البريطاني باتريك سيل في مقالته: "التهدئة... المعنى والتفاصيل" بعض تعقيدات المساعي الإقليمية والدولية الحالية لترويض جموح الصراع العربي/ الصهيوني. ولكن بدلاً من الحديث عن التهدئة يتعين على العالم أن يسمي العملية باسمها الصحيح ألا وهو وقف العدوان. فما جرى في حرب غزة وقبلها وبعدها هو عدوان إسرائيلي معلن على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى بقية شعوب المنطقة، ولذا ينبغي أن تعني التهدئة وقف هذا العدوان الإسرائيلي، وجعل المحتلين الصهاينة يدركون أن استمرارهم في التعدي على حقوق الغير لن يمر دون مساءلة وعقاب من المجتمع الدولي والشرعية الدولية. فيصل رضا - دبي