مرت قبل أيام الذكرى العشرون لإنشاء اتحاد المغرب العربي، فكان الاحتفال الرسمي بها في دول الاتحاد باهتاً وخجولاً. وإن كان قرار تأسيس الاتحاد جاء كقرار فوقي، فإنه مثّل تجاوباً مع التطلعات التاريخية لشعوب المغرب العربي. بيد أنه في غياب المشاركة الشعبية كان سهلاً على الحكومات أن تعطل ما بدا في حينه خياراً مستقبلياً واعداً. ورغم ذلك، فالأيام ونوازلها تؤكد أن الاندماج المغاربي هو خيار شعبي وضرورة استراتيجية وواجب تاريخي. ببكر سيد أحمد - المغرب