أعجبني مقال "تركة مثقلة بالديون"، لكاتبه جيم كوبر، وذلك لما فيه من توصيف واضح وتحليل متماسك. فقد أوضح الكاتب أن الرئيس أوباما ورث تركة غير يسيرة الحمل، ديون طائلة وعجز مالي كاسح واختلالات اقتصادية شاملة وعميقة. كان أوباما صريحاً إلى حدما، غير أنه لم يقل بعد كل الحقيقة للأميركيين. لكن هل معنى ذلك أن الأرقام التي كانت تقدمها الإدارة السابقة، طيلة سنوات عمرها الثماني، عن تطور الاقتصاد الأميركي وازدهاره، كانت أرقاماً مغشوشة، مثلها مثل مبررات غزو العراق؟ جمال سعيد - سوريا