قارن الكاتب ويليام فاف في مقالته: "مصباح أوباما... بحثاً عن رجل صادق" بين الرئيس الأميركي الجديد وذلك الفيلسوف اليوناني القديم الذي راح يبحث بمصباح في وضح النهار لكي يرى أشخاصاً صادقين في شوارع أثينا القديمة. وتأكيداً لما تحيل إليه هذه المقارنة الطريفة أعتقد أن مهمة أوباما أصعب بكثير، ولذلك لأن الساسة في شوارع واشنطن الآن، وفي كثير من العواصم الغربية الأخرى، قد يكونون أبرع في لعبة المناورة بالوجوه والأقنعة مما كان عليه الحال في عهد اليونان القدامى. فالسياسي المحافظ قد تقدمه وسائل الإعلام على أنه تقدمي، وصاحب الذمة المشكوك فيها قد يقدم نفسه من خلال جماعات الضغط على أنه فوق كل الشبهات. عادل زكي - أبوظبي