لعل أكثر شيء أعجبني في مقالة د. أحمد البغدادي: "شيء مؤلم"، هو عدم تردده في نقد الذات العربية، وذلك لحاجتنا نحن العرب إلى نقد الذات والبحث عن نقاط ضعفها بغية سد أي نقص أو موطن خلل فيها، وفي قدراتها وطرائق تصرفها. وقديماً قيل ما معناه إن على المرء أن يصدق من يهدون إليه عيوبه وينبهونه الى أخطائه، لا من يزيّنون له نقاط ضعفه ويجعلونه لا يكتشفها أو يعالجها. ومع أن البعض من العرب قد يشعر بعدم ارتياح لهذا النوع من النقد الذاتي النافذ إلا أن سبب ذلك هو عدم ترسخ تقاليد نقد الذات في الثقافة العربية، بكل أسف، وليس لأننا في غير حاجة إليها. لؤي عبدالكريم - دمشق