استبق عبدالوهاب بدرخان في مقاله المعنون بـ"في انتظار ليبرمان" الانتخابات الإسرائيلية، متمنياً أن يصل ليبرمان إلى السلطة ليكشف الوجه العنصري الحقيقي لإسرائيل. "اليمين" المتطرف لا يضيع فرصة في الافصاح عن وحشيته وتطرفه تجاه العرب. ومن الضروري فضح هذا التطرف، كي يكون العالم على دراية به، خاصة وأن الدعاية الإسرائيلية، عادة ماتقدم الدولة العبرية على أنها ضحية للتطرف الفلسطيني. ليبرمان يؤكد لأوروبا والولايات المتحدة أن التطرف ملمح رئيسي في الشارع الإسرائيلي، ويحتل جزءاً مهماً من الخريطة السياسية في الدولة العبرية. ناصر شفيق- دبي