تحت عنوان "أوباما...التفاؤل وحده ليس كافياً"، قرأت مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، والذي تحدث خلاله عن أصداء المقابلة التي أجراها الرئيس الأميركي مع إحدى الفضائيات العربية. والتي استنتج منها الكاتب أن أوباما بدا فيها معنياً بالاستماع إلى المنطقة العربية وقاداتهاوشعوبها قبل أن يصدر أحكامه أو يطلق مبادراته، وهذه لغةٌ عاقلةٌ لم تعهد المنطقة -بكامل ثقلها- أن تسمعها من الزعماء الأميركيين من قبل. خطاب أوباما حتى الآن هادىء وتصالحي، ويمكن تشجيعه على الاستمرار في هذا النهج، فأهلا بالحوار القائم على الثقة المتبادلة. عادل سمير- الشارقة