يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "التطرف ضد التطرف: الوجاهة والآثار"، قرأت مقال د. رضوان السيد، وفيه أشار إلى أن (حُجج التطرف في مواجهة التطرف مفيدة للدعاية، لكنها لا تُنهي المأزق. والمأزق عربيٌّ داخليٌّ، وإن تكن له تداعياتٌ إقليميةٌ ودوليةٌ.). الصراع العربي- الإسرائيلي مر بمراحل متعددة، وأخطر مرحلة هي المرحلة الراهنة، التي تضيع فيها فرص السلام الواحدة تلو الأخرى. التطرف يتولد من اليأس وغياب الأمل في الحل، والعنف يولد مزيداً من العنف. عصام كامل- دبي