في مقالها المنشور يوم السبت قبل الماضي، وتحت عنوان "استراتيجية شاملة لحرب أميركا اليتيمة"، أشارت روزا بروكس إلى مسألة مهمة، هي أنه (في حال انهيار أفغانستان وتحولها إلى معقل لتنظيم "القاعدة"، سيكون الأمن العالمي والأميركي في خطر، وإذا استمر العنف في التسرب إلى باكستان النووية سنعيش أوقاتاً صعبة.). بات واضحاً أن القوة العسكرية وحدها لا تحسم الحرب في أفغانستان، فمن السهولة استخدام القوة العسكرية، لكن النتائج المترتبة على ذلك قد تكون خطيرة، خاصة وأن المتطرفين يستغلون أي خطأ يعتري تنفيذ هذه العمليات ويعبئون أنصارهم ويحشدون الشباب في صفوفهم. أفغانستان في حاجة إلى وسائل جديدة للاستقرار تحقق الأمن وفي الوقت نفسه تعيد الإعمار. ناجي مسعود- الشارقة