أخيراً قالت صناديق الاقتراع كلمتها في فنزويلا، وأعطى الفنزويليون مواقفتهم لرفع القيود على عدد الولايات الرئاسية، فاتحين الباب أمام شافيز للترشح في انتخابات الرئاسة القادمة. ولئن كان في هذا التغيير خطراً على الديمقراطية الفنزويلية، قد يعيدها إلى الوراء لتصبح شبيهة بالديمقراطيات العربية، فإن الفنزويليين يعتقدون أن بقاء شافيز في الحكم هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على الإنجازات التي تحققت في عهده، لاسيما في المجالين الاقتصادي والدبلوماسي حيث تكرست استقلالية القرار الوطني واستعادت البلاد سيادتها على صعد عدة. لكن ما أكثر ما تسرب فيروس الاستبداد والرئاسات الجمهورية المؤبدة من باب كذا وبحجج مثل هذه أيضاً؟! خليل عمر- الكويت