كشف مقال د. سعد بن طفلة العجمي: "الانتخابات الإسرائيلية والوحدة الفلسطينية" أن قضية فلسطين تمر هذه الأيام بلحظة حاسمة من تاريخها، حيث إن عدم اتحاد كلمة الفصائل الفلسطينية يشكل تهديداً حقيقياً لهذه القضية المشروعة، التي يخشى كثير من المراقبين الآن أن تتعرض للتصفية، على نحو لا يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة في التحرير والتعمير وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وما لم يعد الفلسطينيون إلى ما كانوا عليه من وحدة كلمة فإن المحتل الصهيوني الغاصب سيبقى هو الرابح الأول والأخير بفعل قوته الاحتلالية الخشنة الجاثمة على الأرض، وأيضاً بسبب وجود إرادة وشهية مفتوحة للمزيد من الاستيطان والتوسع والاحتلال في صفوف المحتلين الصهاينة. أيمن شريف - القاهرة