تحت عنوان "الحوار الأميركي- الإيراني وجزر الإمارات"، قرأت يوم الأربعاء الماضي مقال محمد خلفان الصوافي، وفيه توصل إلى قناعة مفادها أن (الحوار الأميركي- الإيراني لم يتبلور بعد، وإن كانت نية أوباما موجودة، وهي مرهونة بمدى مرونة إيران. ومن هذا المنطلق، فإنه يكفي القادة الإيرانيين خسران الأصدقاء وافتعال الأزمات). لم تمر سوى أسابيع قليلة على وصول أوباما إلى البيت الأبيض، ولم تتضح معالم السياسة الخارجية الأميركية بعد، الأمر يتعلق ببلورة سياسة متماسكة من خلالها يمكن تحديد طبيعة التوجه الأميركي صوب إيران. ناجي عادل- دبي