أصر بعض المعلقين مؤخراً على أن ما قيل عن تجارب صاروخية متقدمة نفذتها كوريا الشمالية، هو مجرد عمل استعراضي يرمي إلى لفت أنظار العالم. وبالطبع فإن أي إعلان أو تسريبات من هذا النوع، لا تخلو من رسالة سياسية يراد توجيهها إلى طرف ما، وهو في هذه الحالة الولايات المتحدة تحديداً. والحقيقة أن بيونج يانج تملك برنامجاً صاروخياً ذا تقنيات عالية، وقد عكفت في الأعوام الأخيرة على تطويره، لاسيما أنه مشروعها الاستراتيجي الأهم، والذي ترى فيه ذراعاً لحماية نظامها، وقاعدة مهمة لتطوير صناعتها المدنية أيضاً. بهاء السيد- القاهرة