أعجبني مقال "علموا السود"، لكاتبه كوتلاند ميلوي، الذي أوضح، بالأرقام والبيانات الإحصائية، حصة السود من سوق العمل الأميركي، وتأثير نقص التعليم في انخفاض تلك الحصة، وفي أدائهم الانتاجي... ما يمثل جرس إنذار للمجتمع الأميركي عامة، وكأن الكاتب يقول: انتبهوا أيها الأميركيون، فمالم يتمكن مواطنوكم السود من نيل نصيبهم من التعليم والتكوين، فإن فئة واسعة من المجتمع ستبقى عبئاً تشد مسيرته إلى الوراء، فساعدوا السود تساعدون أنفسكم. وهي رسالة تحتاجها سائر مجتمعات العالم، لاسيما مجتمعات البلدان النامية حيث تؤدي تشوهات النموذج التنموي إلى فجوات اجتماعية تضر بجهود الأمم في سبيل نهوض متكامل وشامل. آدم رجب- صنعاء