يبدو لي الآن من نتائج الانتخابات الإسرائيلية أن مقال ريتشارد برودو، يوم الاثنين الفائت، كان موفقاً في كثيراً من تنبؤاته، لاسيما لجهة انتقال إسرائيل "خطوة أوسع نحو اليمين" . لكني في حقيقة الأمر أعجب من الذين يميزون بين يمين ويسار في إسرائيل، أو يتحدثون عن فروق بين هذا وذاك لجهة التعاطي الإسرائيلي مع قضية الشعب الفلسطيني. لقد أثبتت الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي شنتها حكومة من الوسط واليسار، أن ما يقال عن يمين ويسار إسرائليين هو محض وهْم وخيال، ففي هذه الحرب لم تترك ليفني وأولمرت وباراك في الجعبة الإسرائيلية عنفاً آخر يمكن لصقور اليمين أن يمارسوه لاحقاً... فالجميع صقور بلا استثناء. نجيب عبدالله- بيروت