في مقاله "انطباعات عن أمين عام الآسيان"، لكاتبه الدكتور عبدالله المدني، إشارة استوقفتني لأهميتها، وذلك حين يقول هو أيضاً إن كلمات لـ"بيتسوان" استوقفته حين أشار إلى مجلس التعاون الخليجي كبوابة للأمل وكطريق للأجيال القادمة نحو السلام والتعايش والازدهار. وبالفعل فإنه إذا كانت هذه هي أهداف "الآسيان" عند إنشائها عام 1967، فإنها أيضاً هي أهداف مجلس التعاون الخليجي عند إنشائه عام 1981. لكن من القواسم المشتركة أيضاً بين التجربتين كونهما نحتا منحى عملياً بمنأى عن الأيديولوجيا، وهذا ما وفر لكل منهما فرص نجاح أكثر. محمود السيد- أبوظبي