لعل تلك القضية المهمة التي أشار إليها مقال د. برهان غليون: "الاستقرار الاجتماعي والأزمة العالمية" هي الرقم الغائب الآن في معادلات الأزمة المالية. ففي مثل هذه الأوقات الاقتصادية العصيبة نادراً ما يلتفت المخططون الاقتصاديون للاستقرار الاجتماعي، بل يجتهد كثير منهم في رفد قوائم البطالة بعشرات الآلاف من العمال المسرَّحين من وظائفهم. وبدل الاستقرار الاجتماعي تتفشى البطالة وتبدأ القلاقل الاجتماعية. وقد سمعنا خلال الأيام الماضية عن نية كبريات الشركات الأميركية تسريح عشرات الآلاف من العمال خلال الفترة القريبة المقبلة، وهنا المشكلة، مشكلة علاج المشاكل الاقتصادية بخلق مشاكل اجتماعية. بدر الدبعي - اليمن