بعد قراءة مقالة جاكسون ديل: "الانتخابات الإسرائيلية وشبح الحروب الجديدة" سأضيف حقيقة بات العالم أجمع يسمعها ويراها مع قرب كل استحقاق انتخابي إسرائيلي، ألا وهي ما يمكن تسميته بـ"ضريبة الدم" التي يفرض المعتدون الصهاينة على شعوب المنطقة دفعها، بإشعالهم لحروب ومواجهات مفتعلة ومفروضة على المنطقة وذلك لكي ينال هذا الحزب الإسرائيلي أو ذاك النسبة الأكبر من الأصوات. وقد رأينا أن نتيجة حرب غزة الأخيرة هي الصعود المفاجئ لحزب "كاديما" الذي كانت جميع استطلاعات الرأي تعطي منافسه "الليكود" نتائج أفضل منه. ولكن نظراً لانتشار التيارات المتطرفة والعنيفة في أوساط الجمهور الإسرائيلي أدى العدوان على غزة إلى ارتفاع أسهم "كاديما"، بشكل واضح. محمد عبدالحميد - الدوحة