مع أن السياسي الأميركي أرلين سبيكتر ينتمي إلى الحزب "الجمهوري" المعارض إلا أنه في مقالته: "لماذا دافعتُ عن خطة الإنقاذ؟"، ضرب مثالاً رفيعاً في التفكير بروح وطنية تسعى للمصلحة العامة لبلاده، بغض النظر عن السجالات الحزبية التقليدية التي قد تدفع لمعارضة خطة الإنقاذ الاقتصادي من باب كون من يعمل على إنجازها هو الحزب الآخر المنافس "الديمقراطي" وزعيمه الرئيس أوباما. ويتمنى المرء حقاً لو تعلمنا نحن العرب من هذا النوع من التفكير الذي يعلي المصلحة العامة على الحسابات الخاصة، والذي يتجاوز التخندق والتشرنق إلى آفاق وطنية جامعة موحدة كتلك التي أظهرتها مقالة السياسي المذكور. سعيد عبدالعظيم - الرياض